ماهي"جرائم"الرئيس مرسي؟قد نظّمت إيران مؤتمراً لرؤساء
الدول عدم الانحيازدعىفيه الرئيس مرسي،الرئيس المعزول.هو قد شارك في
المؤتمر لإرساء حسن العلاقات ولكن كرهه إسرائيل مع المملكة العربية
السعودية. في العام الماضي عندما صدر الفيلم توهيناً ضد النبي محمدصلى الله
عليه وسلم من أمريكا‘ كان الرئيس مرسي هوالمسيطر فقط الذي سجّل احتجاجاً
قوياًّ على ذلك. قد ارتفع هذه المسألة الأساسية حماساً في اجتماع الجمعية
العامةللأمم المتحدة،وقال مخاطباً لروساء الدول الذين جاؤوا من جميع أنحاء
العالم‘ و وسائل الإعلام و المراقبين "من لم يحترم نبيّنا لا نحترمه".وقد
ارتكب جريمة أخرى أنه أمر بفتح "معبرِرفح" الملحق بحدود غزة. بسببه حصار
اقتصاد غزة قد وصل إلى نهايته. هذا العام عندما هاجمت إسرئيل غزة‘ قد قدّم
احتجاجاً شديداً ضده مما أدلى بالإضافة إلى "جرائمه."واليوم بعد نصف
قرن‘صوت هذا الاحتجاج غريب للقيادة الإسرائيلية.وأصبحت هذه الجرائم غير
مقبولة عندما طالب مرسي إسرائيل بدفع تكلفة الغاز المصريّ وفقاً لأسعار
السوق.هذا الطلب العادل من مرسي أثبتت الثابت لإسرائيل التي تمّ شراء الغاز
من حسني مبارك بمعدل رخيص جداً. كالعادة حاربت وسائل الإعلام هذه حالة
البؤس لأمريكاوإسرائيل.وسائل الإعلام قد أعطت هذه الأحداث كلّها لوناً آخر
و أوضح أنه في واقع الأمر‘أن نظر مرسي يتركز على "اتفاق كامب ديفيد".و
هنابُلّغت الرسالة إلى القوي الداخلية العلمانية لمصر أن الرئيس مرسي قد
يريد أن يتأثر "اتفاق كامب ديفيد" بهذه الخطوات. إذا يحدث ذلك فسوف تقف
الولايات المتحدة مساعدتها 1.5 بليوندولار.المعارضة و الجيشقد حرضا مؤيديها
بالترويج لمسألة 1.5 بليون دولار مما أدّى إلى مواجهة تمرّد الجيش.
وداخلياً تنقسم مصر بين الليبراليين والإسلاميين والأرثوذوكسية والنشطاء
الشباب والقبطية. الانطباع والتأثير من المنظمات القوية والنشطة بالإضافة
إلى هذا. تمّ جمع جميع هذه القوات تحت مظلّة "جبهة الإنقاد"(SALVATION
FRONT)في هذه إذا كان هناك أيّ طرف في وئام مع مرسي‘يكن "حزب
النور"للسلفيين لكن كان تحت تأثير المملكة العربية السعودية
مباشراً.والحقيقة أنحزب النور تمنىخلال كل هذه الفترة‘ أن حكومةمرسي لاتزال
غير ناجحةحيث أنه سيتم نقل التصويت الدينيتجاهه.وكانت القوی الغربية وراء
بقية الأطراف والسعودية وراء حزب النور.وقد اتخذ الإخوان المسلمون أكثر من
40 في المئة من الأصوات في الانتخابات واستحقوا تشكيل الحكومة. فلا بدّ من
الاعتراف بأنّ حزب الحرية للإخوان ما شكل الحكومةإلّابعد عملية الانتخابات
مثل حزب العدالة لأردوغان. |