((يطلع الله إلى خلقه في
ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشركٍ أو مشاحن))
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله بعد كلام نفيس: ((وليلة النصف من شعبان كان
التابعون من أهل الشام: كخالد بن معدان, ومكحول, ولقمان بن عامر, وغيرهم
يعظّمونها ويجتهدون فيها في العبادة, وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها
حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، نا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: قَدِمَ
عَلَيْنَا شَرِيكٌ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْحَدِيثِ، «إِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ
لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ» قُلْنَا: إِنَّ قَوْمًا يُنْكِرُونَ
هَذِهِ الْأَحَادِيثَ، قَالَ: فَمَا يَقُولُونَ؟ قُلْنَا: يَطْعَنُونَ
فِيهَا، فَقَالَ: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ هُمُ
الَّذِينَ جَاءُوا بِالْقُرْآنِ وَبِأَنَّ الصَّلَوَاتِ خَمْسٌ وَبِحَجِّ
الْبَيْتِ وَبِصَوْمِ رَمَضَانَ فَمَا نَعْرِفُ اللَّهَ إِلَّا بِهَذِهِ
الْأَحَادِيثِ "
روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا كان ليلة النصف من شعبان؛ فقوموا ليلتها، وصوموا يومها؛ فإن الله
تعالى ينزل لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر فأغفر له؟ ألا
مبتلى فأعافيه؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا كذا؟ ألا كذا؟ ... حتى يطلع الفجر»
.
وهذا مذهب عكرمة مولى ابن عباس؛ قال: " هي ليلة النصف من شعبان، يبرم فيها
أمر السنة، وينسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج، فلا يزاد فيهم أحد ولا
ينقص منهم أحد ".
وروى عثمان بن المغيرة؛ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تقطع الآجال
من شعبان إلى شعبان، حتى إن الرجل لينكح ويولد له، ولقد خرج اسمه في
الموتى» .
ماجة فِي سنَنه عَن عَليّ رضى الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم قَالَ إِذا كَانَ لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَقومُوا لَيْلَتهَا
وصوموا يَوْمهَا
وَعَن عَائِشَة رضى الله عَنْهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن
الله ينزل لَيْلَة النّصْف من شعْبَان الى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيغْفر
لاكثر من عدد شعر غنم بني كلب
وَعَن ابي مُوسَى رضى الله عَنهُ عَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم) قَالَ إِن الله ليطلع فِي لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَيغْفر
لجَمِيع خلقه إِلَّا الْمُشرك أَو مُشَاحِن
وكل ذَلِك باسانيد ضِعَاف فَالْأول أبن ابي سبره عَن ابراهيم بن مُحَمَّد
وَفِي الثَّانِي الْحجَّاج بن ارطأة وَفِي الثَّالِث ابْن لَهِيعَة وَالله
أعلم وَذكر الْحَافِظ ابو بكر الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الدَّعْوَات
الْكَبِير الَّذِي أَنبأَنَا بِهِ أَبُو الْقَاسِم القَاضِي أَنبأَنَا
أَبُو عبد الله الفراوي أخبرنَا الْبَيْهَقِيّ قَالَ بَاب القَوْل
وَالدُّعَاء لَيْلَة الْبَرَاءَة فَذكر حديثين عَن عَائِشَة رضى الله
عَنْهَا وَقد أخرج حَدِيث عَائِشَة التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه وَطعن فِيهِ
قَالَ الإِمَام أَبُو بكر بن الْعَرَبِيّ فِي شَرحه بَاب لَيْلَة النّصْف
من شعْبَان ذكر أَبُو عِيسَى فِي ذَلِك حَدِيث الْحجَّاج بن ارطاة عَن يحيى
بن أبي كثير عَن عُرْوَة وَطعن البُخَارِيّ فِيهِ من وَجْهَيْن أَحدهمَا
أَن الْحجَّاج لم يسمع من يحيى بن أبي كثير وَلم يسمع يحيى من عُرْوَة
فَالْحَدِيث مَقْطُوع فِي وضعين
"إذا كان ليلة النصف من شعبان، هبط الله إلى سماء الدنيا فيغفر لأهل الأرض
إلا لكافر أو مشاحن"
" يغفِرُ الله ليلة النصف من شعبان إلاَّ لاثنين: مُشاحِنٍ، وقاتلِ نفسٍ "
رواه أحمد
عن عطاء بن يسار قال: إذا كانت ليلة النصف من شعبان، دفع إلى ملك الموت
صحيفة فيقال: اقبض من في هذه الصحيفة، فإن العبد ليفرش الفراش، وينكح
الأزواج، ويبنى البنيان، وإن إسمه قد نسخ في الموتى.
وأخرج ابن جرير عن عمر مولى غفرة قال: ينسخ لملك الموت من يموت ليلة القدر
إلى مثلها فتجد الرجل ينكح النساء ويغرس الغرس وإسمه في الأموات.
وأخرج الدينورى في المجالسة عن راشد بن سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال:) في ليلة النصف من شعبان يوحى الله إلى ملك الموت بقبض كل نفس يريد
قبضها في تلك السنة
وَأخرج عَن عِكْرِمَة قَالَ فِي لَيْلَة النّصْف من شعْبَان يبرم أَمر
السّنة وينسخ الْأَحْيَاء من الْأَمْوَات وَيكْتب الْحَاج فَلَا يزْدَاد
فيهم أحد وَلَا ينقص مِنْهُم أحد
وَابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - عَنِ
النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " «إِنَّ اللَّهَ
يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا
فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ بَنِي كَلْبٍ» ".
وَلِحَدِيثِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، وَمُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي
هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا كَانَ
ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَخِيرِ، نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ فَنَادَى هَلْ مِنْ
مُسْتَغْفِرٍ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ، هَلْ مِنْ دَاعٍ -
حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ» ".
أَنَّهُ سَأَلَهُ سَائِلٌ عَنِ النُّزُولِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ
شَعْبَانَ، فَقَالَ: يَا ضَعِيفُ، لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
وَحْدَهَا؟ يَنْزِلُ اللَّهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ، فَقَالَ الرَّجُلُ:
كَيْفَ يَنْزِلُ؟ أَلَيْسَ يَخْلُو ذَلِكَ الْمَكَانُ؟ فَقَالَ عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: يَنْزِلُ كَيْفَ شَاءَ.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إن الله يطَّلِع على عباده في
ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد
بحقدهم حتى يدعوه " حديث حسن، رواه الطبراني في " الكبير "؛ وهو في " صحيح
الجامع " برقم 1898.
" إِذا كَانَت لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَقومُوا لَيْلهَا وصوموا
نَهَارهَا. الحَدِيث رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن عَليّ.
عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذ كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب
الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له! ألا مسترزق فأرزقه!
ألا مبتلى فأعافيه! ألا كذا ألا كذا، حتى يطلع الفجر)) (4)
(4) - رواه ابن ماجه في سننه (1/444) ، كتاب إقامة الصلاة، حديث رقم (1388)
. وقال البوصيري في زوائد ابن ماجه (2/10) ، هذا إسناد فيه ابن أبي سبرة
واسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة وقال أحمد وابن معين يضع
الحديث. ا. هـ. وقال ابن حجر في التقريب (2/397) : رموه بالوضع. ا. هـ.
وذكر العقيلي في الضعفاء الكبير (2/271) . عنه مثل ذلك.
(أنه ينزل في ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، ويعتق من النار بعدد
شعر معز بني كلب، وفي لفظ: بعدد شعر غنم بني كلب ويكتب الحاج، وينزل أرزاق
السنة، ولا يترك أحداً إلا غفر له، إلا مشركاً أو قاطع رحم أو عاقاً أو
مشاحناً) فالمعروف عند أهل العلم أن الحديث الذي يخصص ليلة النصف من شعبان
حديث ضعيف.
عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
«إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر
لأكثر من عدد شعر غنم بني كلب» أخرجه الترمذي
هي ليلة النصف من شعبان يبرم فيها أمر السنة وينسخ الأحياء من الأموات،
وروى البغوي بسنده أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال «تقطع الآجال من
شعبان إلى شعبان حتى إن الرجل لينكح ويولد له وقد خرج اسمه في الموتى» وعن
ابن عباس «إن الله يقضي الأقضية في ليلة النصف من شعبان ويسلمها إلى
أربابها في ليلة القدر»
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُقْطَعُ
الْآجَالُ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى شَعْبَانَ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ
لَيَنْكِحُ وَيُولَدُ لَهُ وَلَقَدْ أُخْرِجَ اسْمُهُ فِي الْمَوْتَى» .
وَرَوَى أَبُو الضُّحَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما: أَنَّ
اللَّهَ يَقْضِي الْأَقْضِيَةَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ،
وَيُسَلِّمُهَا إِلَى أَرْبَابِهَا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
ليلة النصف من شعبان، ولها أربعة أسماء: الليلة المباركة، وليلة البراءة،
وليلة الصكّ، وليلة الرحمة وقيل: بينها وبين ليلة القدر أربعون ليلة. وقيل
في تسميتها: ليلة البراءة. والصكّ: أن البندار إذا استوفى الخراج من أهله
كتب لهم البراءة، كذلك الله عز وجل يكتب لعباده المؤمنين البراءة في هذه
الليلة.
ا أَنَّ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَهَا أَرْبَعَةُ أَسْمَاءَ:
اللَّيْلَةُ الْمُبَارَكَةُ، وَلَيْلَةُ الْبَرَاءَةِ، وَلَيْلَةُ
الصَّكِّ، وَلَيْلَةُ الرَّحْمَةِ، وَقِيلَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ بِلَيْلَةِ
الْبَرَاءَةِ، وَلَيْلَةِ الصَّكِّ، لِأَنَّ الْبُنْدَارَ إِذَا اسْتَوْفَى
الْخَرَاجَ مِنْ أَهْلِهِ كَتَبَ لَهُمُ الْبَرَاءَةَ، كَذَلِكَ اللَّهُ
عَزَّ وَجَلَّ
يَكْتُبُ لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ الْبَرَاءَةَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ،
(. وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ:) إِنَّ أعمال أمتي تعرض على كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ فَاشْتَدَّ
غَضَبُ اللَّهِ عَلَى الزُّنَاةِ (. وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:) إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي فَغَفَرَ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ لَا يُشْرِكُ
بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا خَمْسَةً سَاحِرًا وكاهنا وعاقا لوالديه ومدمن
خمر ومصرا على الزنى
وَقَالَ عِكْرِمَةُ: هِيَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يُبْرِمُ
فِيهَا أَمْرَ السَّنَةِ وَيَنْسَخُ الْأَحْيَاءُ مِنَ الْأَمْوَاتِ،
وَيَكْتُبُ الْحَاجَّ فَلَا يُزَادُ فِيهِمْ أَحَدٌ وَلَا يَنْقُصُ
مِنْهُمْ أَحَدٌ. وَرَوَى عُثْمَانُ «4» بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ قَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تقطع الآجال من شعبان
فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)
إِلَى شَعْبَانَ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْكِحُ وَيُولَدُ لَهُ وَقَدْ
خَرَجَ اسْمُهُ فِي الْمَوْتَى (. وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:) إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ
شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَتَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللَّهَ
يَنْزِلُ لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا يَقُولُ أَلَا
مُسْتَغْفِرٌ فَأَغْفِرَ لَهُ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلَا
مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ
الْفَجْرُ) ذَكَرَهُ الثَّعْلَبِيُّ. وَخَرَّجَ التِّرْمِذِيُّ بِمَعْنَاهُ
عَنْ عَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرِ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ
كَلْبٍ (. وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ أَبُو
عِيسَى: حَدِيثُ عَائِشَةَ لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ
الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أبي كثيرة عَنْ عُرْوَةَ
عَنْ عَائِشَةَ، وَسَمِعْتُ مُحَمَّدًا يُضَعِّفُ هَذَا الْحَدِيثَ،
وَقَالَ: يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُرْوَةَ
وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي
كَثِيرٍ. قُلْتُ: وَقَدْ ذَكَرَ حَدِيثَ عَائِشَةَ مُطَوَّلًا صَاحِبُ
كِتَابِ الْعَرُوسِ، وَاخْتَارَ أَنَّ اللَّيْلَةَ الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا
كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَأَنَّهَا
تُسَمَّى لَيْلَةَ الْبَرَاءَةِ.(قرطبي)
إن الله يقضي الأقضية في ليلة النصف من شعبان، ويسلمها إلى أربابها في ليلة
القدر وروي أن الله تعالى أنزل كل القرآن من اللوح المحفوظ في ليلة
البراءة، ووقع الفراغ في ليلة القدر، وَأخرج الْخَطِيب وَابْن النجار عَن
عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم يَصُوم شعْبَان كُله حَتَّى يصله برمضان وَلم يكن يَصُوم شهرا تَاما
إِلَّا شعْبَان فَقلت يَا رَسُول الله: إِن شعْبَان لمن أحب الشُّهُور
إِلَيْك أَن تصومه فَقَالَ: نعم يَا عَائِشَة إِنَّه لَيْسَ نفس تَمُوت فِي
سنة إِلَّا كتب أجلهَا فِي شعْبَان فَأحب أَن يكْتب أَجلي وَأَنا فِي
عبَادَة رَبِّي وَعمل صَالح وَلَفظ ابْن النجار يَا عَائِشَة إِنَّه يكْتب
فِيهِ ملك الْمَوْت وَمن يقبض فَأحب أَن لَا ينْسَخ اسْمِي إِلَّا وَأَنا
صَائِم وَأخرج ابْن ماجة وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن عَليّ بن
أبي طَالب قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِذا كَانَ
لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَقومُوا لَيْلهَا وصوموا نَهَارهَا فَإِن الله
ينزل فِيهَا لغروب الشَّمْس إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا فَيَقُول أَلا
مُسْتَغْفِر فَأغْفِر لَهُ أَلا مسترزق فأرزقه أَلا مبتلى فأعافيه أَلا
سَائل فَأعْطِيه أَلا كَذَا أَلا كَذَا حَتَّى يطلع الْفجْر
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَالْبَيْهَقِيّ عَن
عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: فقدت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم ذَات لَيْلَة فَخرجت أطلبه فَإِذا هُوَ بِالبَقِيعِ رَافعا رَأسه
إِلَى السَّمَاء فَقَالَ يَا عَائِشَة: أَكنت تَخَافِينَ أَن يَحِيف الله
عَلَيْك وَرَسُوله قلت: مَا بِي من ذَلِك وَلَكِنِّي ظَنَنْت أَنَّك أتيت
بعض نِسَائِك فَقَالَ: إِن الله عز وَجل ينزل لَيْلَة النّصْف من شعْبَان
إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيغْفر لأكْثر من عدد شعر غنم كلب وَأخرج
الْبَيْهَقِيّ عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر عَن أَبِيه أَو عَن
عَمه أَو جده أبي بكر الصّديق عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
ينزل الله إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَيغْفر
لكل شَيْء إِلَّا لرجل مُشْرك أَو فِي قلبه شَحْنَاء
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي عَن النَّبِي صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: إِذا كَانَ لَيْلَة النّصْف من شعْبَان اطلع الله
تَعَالَى إِلَى خلقه فَيغْفر للْمُؤْمِنين ويملي للْكَافِرِينَ ويدع أهل
الحقد بحقدهم حَتَّى يَدعُوهُ
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن معَاذ بن جبل عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ
وَسلم قَالَ: يطلع الله فِي لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَيغْفر لجَمِيع
خلقه إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَو مُشَاحِن
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ مَرْفُوعا نَحوه
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة قَالَت: قَامَ رَسُول الله صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم من اللَّيْل يُصَلِّي فَأطَال السُّجُود حَتَّى ظَنَنْت
أَنه قد قبض فَلَمَّا رَأَيْت ذَلِك قُمْت حَتَّى حركت إبهامه فَتحَرك
فَرَجَعت فَلَمَّا رفع رَأسه من السُّجُود وَفرغ من صلَاته فَقَالَ: يَا
عَائِشَة أَو يَا حميراء ظَنَنْت أَن النَّبِي قد خاس بك قلت: لَا وَالله
يَا نَبِي الله وَلَكِنِّي ظَنَنْت أَنَّك قبضت لطول سجودك فَقَالَ:
أَتَدْرِينَ أَي لَيْلَة هَذِه قلت: الله وَرَسُوله أعلم قَالَ: هَذِه
لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَيغْفر للمستغفرين وَيرْحَم المسترحمين
وَيُؤَخر أهل الحقد كَمَا هم
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: دخل
عليَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرفع عَنهُ ثوبيه ثمَّ لم
يستتم أَن قَامَ فلبسهما فَأَخَذَتْنِي غيرَة شَدِيدَة ظَنَنْت أَنه
يَأْتِي بعض صُوَيْحِبَاتِي فَخرجت أتبعه فَأَدْرَكته بِالبَقِيعِ بَقِيع
الْغَرْقَد يسْتَغْفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات وَالشُّهَدَاء فَقلت:
بِأبي أَنْت وَأمي أَنْت فِي حَاجَة رَبك وَأَنا فِي حَاجَة الدُّنْيَا
فَانْصَرَفت فَدخلت فِي حُجْرَتي ولي نَفَسٌ عالٍ ولحقني النَّبِي صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: مَا هَذَا النَّفس يَا عَائِشَة فَقلت: بِأبي
أَنْت وَأمي أتيتني فَوضعت عَنْك ثوبيك ثمَّ لن تستتم أَن قُمْت فلبستهما
فَأَخَذَتْنِي غيرَة شَدِيدَة ظَنَنْت أَنَّك تَأتي بعض صُوَيْحِبَاتِي
حَتَّى رَأَيْتُك بِالبَقِيعِ تصنع مَا تصنع
قَالَ يَا عَائِشَة: أَكنت تَخَافِينَ أَن يَحِيف الله عَلَيْك وَرَسُوله
بل أَتَانِي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ هَذِه اللَّيْلَة لَيْلَة
النّصْف من شعْبَان وَللَّه فِيهَا عُتَقَاء من النَّار بِعَدَد شُعُور غنم
كلب لَا ينظر الله فِيهَا إِلَى مُشْرك وَلَا إِلَى مُشَاحِن وَلَا إِلَى
قَاطع رحم وَلَا إِلَى مُسبل وَلَا إِلَى عَاق لوَالِديهِ وَلَا إِلَى مدمن
خمر
قَالَت: ثمَّ وضع عَنهُ ثوبيه فَقَالَ لي: يَا عَائِشَة أَتَأْذَنِينَ لي
فِي الْقيام هَذِه اللَّيْلَة فَقلت: نعم بِأبي وَأمي فَقَامَ فَسجدَ
لَيْلًا طَويلا حَتَّى ظَنَنْت أَنه قد قبض فَقُمْت أَلْتَمِسهُ وَوضعت
يَدي على بَاطِن قَدَمَيْهِ فَتحَرك وسمعته يَقُول فِي سُجُوده: أعوذ بعفوك
من عُقُوبَتك وَأَعُوذ برضاك من سخطك وَأَعُوذ بك مِنْك جلّ وَجهك لَا أحصي
ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك فَلَمَّا أصبح ذكرتهن لَهُ
فَقَالَ يَا عَائِشَة: تعلمتيهن فَقلت: نعم فَقَالَ: تعلميهن وعلميهن فَإِن
جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام علمنيهن وَأَمرَنِي أَن أرددهن فِي السُّجُود
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة قَالَت: كَانَت لَيْلَة النّصْف من
شعْبَان لَيْلَتي وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْدِي
فَلَمَّا كَانَ فِي جَوف اللَّيْل فقدته فأخذني مَا يَأْخُذ النِّسَاء من
الْغيرَة فتلفعت بمرطي فطلبته فِي حجر نِسَائِهِ فَلم أَجِدهُ فَانْصَرَفت
إِلَى حُجْرَتي فَإِذا أَنا بِهِ كَالثَّوْبِ السَّاقِط وَهُوَ يَقُول فِي
سُجُوده: سجد لَك خيالي وسوادي وآمن بك فُؤَادِي فَهَذِهِ يَدي وَمَا جنيت
بهَا على نَفسِي يَا عَظِيم يُرْجَى لكل عَظِيم يَا عَظِيم اغْفِر الذَّنب
الْعَظِيم سجد وَجْهي للَّذي خلقه وشق سَمعه وبصره ثمَّ رفع رَأسه ثمَّ
عَاد سَاجِدا فَقَالَ: أعوذ برضاك من سخطك وَأَعُوذ بعفوك من عقابك
وَأَعُوذ بك مِنْك أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك أَقُول كَمَا قَالَ أخي
دَاوُد أعفر وَجْهي فِي التُّرَاب لسيدي وَحقّ لَهُ أَن يسْجد ثمَّ رفع
رَأسه فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارزقني قلباً تقياً من الشَّرّ نقياً لَا جَافيا
وَلَا شقياً ثمَّ انْصَرف فَدخل معي فِي الخميلة ولي نفس عَال فَقَالَ مَا
هَذَا النَّفس يَا حميراء فَأَخْبَرته فَطَفِقَ يمسح بيدَيْهِ على ركبتي
وَيَقُول: وَيْح هَاتين الرُّكْبَتَيْنِ مَا لقيتا فِي هَذِه اللَّيْلَة
هَذِه لَيْلَة النّصْف من شعْبَان ينزل الله فِيهَا إِلَى السَّمَاء
الدُّنْيَا فَيغْفر لِعِبَادِهِ إِلَّا الْمُشرك والمشاحن
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ عَن النَّبِي صلى الله
عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: إِذا كَانَ لَيْلَة النّصْف من شعْبَان ينزل فِيهَا
إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا نَادَى مُنَاد هَل من مُسْتَغْفِر فَأغْفِر
لَهُ هَل من سَائل فَأعْطِيه فَلَا يسْأَل أحد إِلَّا أعطي إِلَّا زَانِيَة
بفرجها أَو مُشْرك(در منثور)
والثالثة نزول الرحمة قال عليه السلام ان الله ينزل ليلة النصف من شعبان
الى السماء الدنيا اى تنزل رحمته والمراد فى الحقيقة تنزل عظيم من تنزلات
عالم الحقيقة مخصوص بتلك الليلة وايضا المراد تنزل
من أول الليلة اى وقت غروب الشمس الى آخرها اى الى طلوع الفجر أو طلوع
الشمس
والثالثة نزول الرحمة قال عليه السلام ان الله ينزل ليلة النصف من شعبان
الى السماء الدنيا اى تنزل رحمته والمراد فى الحقيقة تنزل عظيم من تنزلات
عالم الحقيقة مخصوص بتلك الليلة وايضا المراد تنزل
من أول الليلة اى وقت غروب الشمس الى آخرها اى الى طلوع الفجر أو طلوع
الشمس(روح البيان)
شب برأت بھی بڑی خصوصیات اور فضیلتوں والی رات ہے، اس رات میں اللہ تعالیٰ
کی تجلیات و توجہات کا آسمانِ دنیا پر نزول ہوتا ہے، اور اعلان عام ہوتا ہے
کہ کیا کوئی استغفار کرنے والا ہے کہ میں اس کی مغفرت کروں؟ کیا کوئی رزق
مانگنے والا ہے کہ میں اس کو رزق عطا کروں، کیا کوئی ایسا ہے؟ کیا کوئی
ایسا ہے؟ غرض پوری رات اسی طرح آواز لگائی جاتی ہے، صحیح ابن حبان کی روایت
ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا: اللہ تعالیٰ نصف
شعبان کی رات میں اپنی مخلوق کی طرف خصوصی توجہ فرماتے ہیں اور سوائے مشرک
اور کینہ پرور کے سب کی مغفرت فرمادیتے ہیں: عن معاذ بن جبل رضي اللہ عنہ
عن النبي صلی اللہ علیہ وسلم قال: یطلع اللہ إلی خلقہ في لیلة النصف من
شبعان فیغفر لجمیع خلقہ إلا المشرک أو مشاحن (صحیح ابن حبان: ۷/ ۴۷۰)واللہ
تعالیٰ اعلم دارالافتاء، دارالعلوم دیوبند
شب برات کی حقیت کیاہے؟(۲) ۵۱/ شعبان کی رات کی اہمیت کے بارے میں
بتائیں۔(۳) عر ب دنیا اس رات سے بے علم کیوں ہیں؟(۴) ہم نے اس مذہبی
تہوارکیوں منانا شروع کیا اور یہ کب سے ہے؟(۵) کیا قرآن پاک میں اس کا کو
ئی تذکرہ ہے؟ کیا کوئی ایسی مستند کتاب ہے جس میں اس رات کے بارے کچھ بھی
مذکورہے؟Nov 27,2007 Answer: 2119فتوی: 1486/ ب= 1313/ ب(۱ و ۲) پندرہویں
شعبان کی رات شب براءة کہلاتی ہے، اس رات میں اللہ تعالیٰ اپنے بندوں کو
گناہوں سے بری اور پاک و صاف کرتا ہے، یعنی مغفرت چاہنے والوں کی بے انتہا
مغفرت فرماتا ہے جیسا کہ بہت سی احادیث میں آیا ہے نیز اس رات میں سالانہ
فیصلے کی تجدید فرماتا ہے جیسا کہ قرآن میں سورہٴ دخان میں موجود ہے:
فِیْھَا یُفْرَقُ کُلِّ اَمْرٍ حَکِیْمٍ ․(۳) چونکہ شب براءة کی فضیلت میں
آئی ہوئی احادیث ضعیف ہیں اس لیے وہ لوگ اسے اہمت نہیں دیتے۔(۴) شیعہ یہ
کہتے ہیں کہ ان کے امام غائب صاحب کی پیدائش کا دن ہے لہٰذا وہ لوگ اس خوشی
میں اچھے کھانے حلوے وغیرہ بناتے ہیں، آتش بازی کرتے ہیں جھنڈیاں لگاتے ہیں
اور خوب چہل پہل کرتے ہیں، غرض شیعہ اس دن کو تہوار کی طرح مناتے ہیں۔ ان
ہی کی دیکھی دیکھا ہمارے سنی حضرات بھی اس دن کو تہوار کی طرح مناتے ہیں۔
حلوے پکاتے ہیں، چہل پہل کرتے ہیں، یہ جو کچھ ہورہا ہے سب شیعوں کی نقالی
ہے۔ ہمارے یہاں صرف اتنا ہے کہ جس کو توفیق ہو اپنے گھر میں بیٹھ کر کچھ
عبادت کرلے اور اللہ سے دعا کرلے۔ مسجدوں میں بھیڑ لگانا یہ کہیں ثابت
نہیں۔(۵) جی ہاں! اوپر ذکر کیا جاچکا ہے۔ اس موضوع پر خود احقر کی لکھی
ہوئی کتاب آ”شب براءةآ“ کے نام سے ہے اس کا مطالعہ کریں۔واللہ تعالیٰ
اعلمدارالافتاء، دارالعلوم دیوبند
شب برات کے بارے میں مجھے امام مفتی زین العابدین صاحب نے مسجد عام باغان
سکچی جمشید پور جھارکھنڈ میں یہ بتایاتھا کہ شب برات کومسجد کے علاوہ اپنے
گھر میں جاگنا چاہیے۔ اور ایک حدیث بتایا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم
نے یہ فرمایا کہ گھر میں جاگنے سے میری مدینہ مسجد سے بھی زیادہ ثواب
ہوگا۔Aug 21,2008 Answer: 6925فتوی: 753=753/ مامام صاحب مذکور نے درست
بتلایا، شب برأت میں آدمی کو اپنے گھر پر نوافل کا اہتمام کرنا چاہیے۔ ایک
حدیث میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا: آدمی کی نماز اپنے گھر
میں، اس کے میری مسجد میں نماز پڑھنے سے افضل ہے سوائے فرض کے۔ صلاة المرء
في بیتہ أفضل من صلاتہ في مسجدي ھذا إلا المکتوبة۔ (أبوداوٴدشریف)واللہ
تعالیٰ اعلمدارالافتاء، دارالعلوم دیوبند
شب برات کی خصوصیت فرمایا شعبان کی پندھویں رات کی ایک خصویت یہ ہے کہ اور
راتوں میں تو پچھلے اوقات میں حق تعالیٰ آسمان دنیا پر نزول فرمات ہیں اور
شب میں شروع ہی سے نزول فرماتے ہیں - تہجد کی فضیلت فرمایا کہ ایک حدیث میں
ہے جو شخص رات کو اٹھ کر التجا کرتا ہے تو میں اس سے بہت خوش ہوتا ہوں اس
لئے کہ میرے وجہ سے اپنی بیوی اور گرم بستر کو چھوڑ دیا - عجب کی مذمت
فرمایا کہ نفس کا ایک خفی کید یہ ہے کہ وہ یہ چاہتا ہے کہ ممتاز ہو کر رہے
اور اس میں اس کو حظ ہوتا ہے اس لئے بعضے آدمی یہ چاہتے ہیں کہ اخیر شب ہی
میں جاگئیں اور نیت یہ ہوتی ہے کہ اس امتیاز میں حظ ہو - سویہ عجب ہے اور
عجب ایسی بڑی چیز ہے کہ جس وقت کوئی شخص اپنی نظر میں پسندیدہ ہوتا ہے اس
وقت خدا کی نظر میں ناپسندیدہ ہوجاتا ہے - سلف نے معاشرت تک میں عجب کا
علاج کیا ہے فرمایا کہ سلف نے معاشرت تک میں اس کا اہتمام کیا ہے کہ اپنی
نظر میں پسندیدہ نہ ہوں چنانچہ حضرت علی کا واقعہ ہے کہ آپ نے ایک بار کرتہ
پہنا اور اس کی آستینیں خوبصورت معلوم ہوئیں آپ نے ان کو تراش ڈالا کہ بد
شکل ہوجائیں - حضرت عمر کو کسی نے مسلمانوں کے گھروں میں پانی بھرتے ہوئے
دیکھا تو پوچھا کہ یہ آپ کیا کر رہے ہیں فرمایا کہ میں اس وقت اپنے نفس کا
علاج کر رہا ہوں اس وقت دو شخص ہر قل کی طرف سے میرے پاس آئے تھے اور میرے
عدل کی تعریف کی جس سے میرا نفس خوش ہوا میں نے اس کا علاج کیا - ہم میں
اور صحابہ میں فرق فرمایا کہ ایک بزرگ نے کسی سےپوچھا کہ ہم میں اور صحابہ
میں کیا فرق ہے انہوں نے فرمایا کہ اگر صحابہ آج کل کے لوگوں کو دیکھتے تو
وہ ان کو کافر کہتے اور یہ ان کو پاگل سڑی
اگرچہ پورا مسلمان تو نہیں
لیکن میں اپنے دین سے رشتہ تو جوڑ سکتا ہوں
نماز و روزہ و حج و زکوٰۃ کچھ نہ سہی
شب برات پٹاخہ تو چھوڑ سکتا ہوں
ماہِ شعبان اور شبِ براء تمولانا محمد نجیب قاسمیاسلامی کیلنڈر کے مطابق
شعبان المعظم آٹھواں مہینہ ہے، جو رجب المرجب اور رمضان المبارک کے درمیان
واقع ہوتا ہے۔ احادیث کی روشنی میں بلا شبہ یہ ماہ بہت سی فضیلتوں کا حامل
ہے، چناں چہ رمضان کے بعد آپ صلی الله علیہ وسلم سب سے زیادہ روزے اسی ماہ
میں رکھتے تھے۔٭... حضرت عائشہ فرماتی ہیں کہ میں نے رمضان کے علاوہ رسول
اللہ صلی الله علیہ وسلمکو کبھی پورے مہینے کے روزہ رکھتے نہیں دیکھا،
سوائے شعبان کے کہ اس کے تقریباً پورے دنوں میں آپ روزہ رکھتے تھے۔ (بخاری،
مسلم، ابو داوٴد)اسی مضمون کی ایک روایت ام الموٴمنین حضرت ام سلمہ سے
ترمذی میں مذکور ہے۔٭... حضرت اسامہ بن زید فرماتے ہیں کہ میں نے رسول
اللہ صلی الله علیہ وسلم سے سوال کیا کہ میں نے آپ صلی الله علیہ وسلم کو
شعبان سے زیادہ کسی اور مہینے میں (نفلی) روزہ رکھتے نہیں دیکھا؟ رسول اللہ
صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ یہ رجب اور رمضان کے درمیان واقع ایک
مہینہ ہے جس کی برکت سے لوگ غافل ہیں۔ اس ماہ میں اللہ تعالیٰ کے سامنے
اعمال پیش کیے جاتے ہیں۔ میری خواہش ہے کہ میرے اعمال اس حال میں پیش ہوں
کہ میں روزہ سے ہوں۔ (نسائی، الترغیب والترھیب، ص425، مسند احمد، ابو داوٴد
2076) محدثین کی ایک بڑی جماعت کی رائے ہے کہ یہ حدیث صحیح ہے۔٭... حضرت
عائشہ فرماتی ہیں کہ رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم شعبان کے تقریباً مکمل
مہینے میں روزے رکھتے تھے۔ میں نے پوچھا کہ کیا آپ کو شعبان کے روزہ بہت
پسند ہیں؟ رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا کہ اللہ تعالیٰ اس سال
انتقال کرنے والوں کے نام اس ماہ میں لکھ دیتا ہے۔ میری خواہش ہے کہ میری
موت کافیصلہ اس حال میں ہو کہ میں روزہ سے ہوں۔ (رواہ ابویعلی، وہو غریب،
واسنادہ حسن۔ الترغیب والترھیب، وذکر الامام الحافظ السیوطی فی ”الدر
المنثور)۔٭... بعض دیگر احادیث میں شعبان کے آخری دنوں میں روزہ رکھنے سے
منع فرمایا گیا ہے، تاکہ اس کی وجہ سے رمضان المبارک کے روزے رکھنے میں
دشواری نہ ہو۔ (بخاری، کتاب الصوم۔ مسلم، کتاب الصیام)بالا اوراس طرح کی
متعدد احادیث کی روشنی میں یہ بات واضح ہوجاتی ہے کہ ماہ شعبان بلاشبہ بہت
سی فضیلتوں کا حامل ہے اور اس ماہ کے آخری دو تین دن کے علاوہ اس ماہ میں
زیادہ سے زیادہ روزہ رکھنا چاہیے۔اس ماہ کی پندرہویں رات کو شب برأت کہا
جاتا ہے، جو 14 تاریخ کا سورج غروب ہونے سے شروع ہوتی ہے اور15 تاریخ کی
صبح صادق تک رہتی ہے۔ شب برأت فارسی زبان کا لفظ ہے، جس کے معنی نجات پانے
کی رات کے ہیں۔ چوں کہ اس رات میں بے شمار گناہگاروں کی مغفرت کی جاتی ہے،
اس لیے اس شب کو شب برأت کہا جاتا ہے۔اس رات کی فضیلت کے سلسلہ میں علماء
کے درمیان زمانہٴ قدیم سے اختلاف چلا آرہا ہے، لیکن تحقیقی بات یہ ہے کہ اس
رات کی فضیلت کا بالکلیہ انکار کرناصحیح نہیں ہے، کیوں کہ بعض مشہور ومعروف
مفسرین (مثلاً حضرت عکرمہ )نے تو قرآن کی آیت ﴿ اِنَّآ اَنْزَلْنَاہُ فِی
لَیْلَةٍ مُّبَارَکَةٍ اِنَّا کُنَّا مُنْذِرِیْنَ فِیْہَا یُفْرَقُ کُلُّ
اَمْرٍ حَکَیْمٍ﴾․ (سورہ الدخان 4-3) سے مراد شعبان کی پندرہویں رات (شب
برأت) لی ہے اور ہر زمانے کے مشہور ومعروف مفسرین نے اپنی تفسیروں میں حضرت
عکرمہ کی تفسیر کو ذکر کیا ہے۔ اگرچہ جمہور علماء کی رائے میں اس آیت سے
مراد شب قدر ہے، مگر قابل غور بات یہ ہے کہ اگر شب برأت کی کوئی حقیقت ہی
نہ ہوتی تو مشہور ومعروف مفسرین اس آیت کی تفسیر میں حضرت عکرمہ کی تفسیر
کا ذکر کیوں کرتے؟ بلکہ اس کی مخالفت کرتے۔شب برأت کی فضیلت کے متعلق
تقریباً 17 صحابہ کرام رضی اللہ تعالیٰ عنہم سے احادیث مروی ہیں، جن میں سے
بعض صحیح ہیں،جن کی صحت کا اعتراف شیخ محمد ناصر الدین البانی جیسے محدث
نے بھی کیاہے، اگرچہ دیگر احادیث کی سند میں ضعف موجود ہے، لیکن وہ کم از
کم قابل استدلال ضرور ہیں اور احادیث کی اتنی بڑی تعداد کو رد کرنا درست
نہیں ہے، نیز امت مسلمہ کا شروع سے اس پر معمول بھی چلا آرہا ہے۔ لہٰذا علم
حدیث کے قاعدہ کے مطابق ”اگر حدیث سند کے اعتبار سے ضعیف ہو، لیکن امت
مسلمہ کا عمل اس پر چلا آرہا ہو تو اس حدیث کو بھی قوت حاصل ہوجاتی ہے اور
وہ قابل اعتبار قرار دی جاتی ہے“ ان احادیث پر عمل کرنے میں کوئی مضائقہ
نہیں ہے۔ نیز اس باب کی احادیث مختلف سندوں کے ساتھ وارد ہوئی ہیں، اگرچہ
بعض احادیث کی سند میں ضعف ہے، لیکن علم حدیث کے قاعدہ کے مطابق ایک دوسرے
سے تقویت لے کر یہ احادیث حسن لغیرہ بن جاتی ہیں، جس کا اعتراف متعدد بڑے
بڑے محدثین نے بھی کیا ہے۔عقل سے بھی سوچیں کہ یہ کیسے ممکن ہوا کہ مختلف
ملکوں اور مختلف شہروں میں رہنے والے حضرات نبی اکرم صلی الله علیہ وسلم کی
طرف کسی ایک جھوٹی بات کو منسوب کرنے میں متفق ہوگئے، نیز سب نے شعبان کی
15 تاریخ کو ہی کیوں اختیار کیا؟کوئی دوسری تاریخ یا کوئی دوسرا مہینہ کیوں
اختیار نہیں کیا ؟ان احادیث سے شب برأت میں کسی مستقل عمل کو ثابت نہیں کیا
جارہا ہے، بلکہ اعمال صالحہ (مثلاًنماز ِفجروعشاء کی ادائیگی، بقدر توفیق
نوافل ،خاص کر نماز تہجد کی ادائیگی، قرآن کریم کی تلاوت، اللہ کا ذکر،
اللہ تعالیٰ سے گناہوں کی معافی اور دعائیں) کے کرنے کی رغبت دی جارہی ہے
،جن کا تعلق ہر رات سے ہے اور ان اعمال صالحہ کا احادیث صحیحہ سے ثبوت بھی
ملتا ہے،جس پر ساری امت متفق ہے۔ شب برأت بھی ایک رات ہے۔ شب برأت میں
تھوڑا اہتمام کے ساتھ ان اعمال صالحہ کی ادائیگی کے لیے علماء ومحققین کی
ایک بڑی جماعت کی رائے کے مطابق 17 صحابہٴ کرام سے منقول احادیث ثبوت کے
لیے کافی ہیں۔وضاحت… اگر کچھ لوگوں نے غلط رسم ورواج اس رات میں شروع کرد
یے ہیں،جن میں سے بعض کا ذکر مضمون کے آخر میں آرہا ہے، تو اس کی بنیاد پر
ان اعمال صالحہ کو اس رات میں کرنے سے روکا نہیں جاسکتا، بلکہ رسم ورواج کے
روکنے کا اہتمام کرنا ہوگا، مثلاً عید الفطر کی رات یا دن میں لوگ ناچنے
گانے لگیں تو سرے سے عید الفطر کاانکار نہیں کیا جائے گا، بلکہ غلط رسم
ورواج کو روکنے کا مکمل اہتمام کیا جائے گا۔ نیز شادی کے موقع پر رسم ورواج
اور بدعات کی وجہ سے نکاح ہی سے انکار نہیں کیا جائے گا، بلکہ بدعات اور
رسم ورواج کو روکنے کی کوشش کی جائے گی۔ اسی طرح موت کے وقت اور اس کے بعد
کی بدعات وخرافات کو روکنے کی کوشش کی جائے گی نہ کہ تدفین ہی بند کردی
جائے۔شب برأت کی فضیلت سے متعلق چند احادیث٭... حضرت معاذ بن جبل کی
روایت ہے کہ رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا : اللہ تعالیٰ
پندرہویں شب میں تمام مخلوق کی طرف تجلی فرماتا ہے اور ساری مخلوق کی سوائے
مشرک اور بغض رکھنے والوں کے سب کی مغفرت فرماتا ہے۔ (صحیح ابن حبان،
طبرانی،وذکرہ الامام الحافظ السیوطی فی ”الدر المنثور“ عن البیہقی، وذکرہ
الحافظ الہیثمی فی ”مجمع الزوائد“ ج8 ص65، وقال: رواہ الطبرانی فی الکبیر
والاوسط، ورجالہ ثقات)٭... اسی مضمون کی روایت حضرت عبد اللہ بن عمر سے
مسند احمد (176/2) میں بھی مروی ہے(قاتل اور بغض رکھنے والوں کے علاوہ اللہ
تعالیٰ سب کی مغفرت فرماتا ہے)، جس کو الحافظ الہیثمی نے ”مجمع الزوائد ج8
ص65 “میں صحیح قرار دیا ہے۔ اور اس حدیث کو شیخ محمدناصر الدین البانی نے
بھی صحیح قرار دیا ہے۔ (السنہ ص 224،، سلسلہ الاحادیث الصحیحہ.... ج3)٭...
اسی مضمون کی روایت حضرت ابو موسی اشعری سے ابن ماجہ(کتاب اقامہ الصلاة
455/1)میں مروی ہے۔ اور اس حدیث کو شیخ محمد ناصر الدین البانی نے بھی
صحیح قرار دیا ہے۔ (سلسلہ الاحادیث الصحیحہ ........ ج 3 ص135)٭... اسی
مضمون کی روایت حضرت ابو ہریرہ سے مروی ہے۔ (رواہ البزار، وذکرہ الحافظ
الہیثمی فی ”مجمع الزوائد“)٭... اسی مضمون کی روایت حضرت ابو ثعلبہ الخشنی
سے مروی ہے۔ (اخرجہ الطبرانی والبیہقی الدر المنثور للسیوطی)٭... اسی
مضمون کی روایت حضرت ابو بکر صدیق سے مروی ہے۔ (اخرجہ البزار والبیہقی
مجمع الزوائد للہیثمی)٭... اسی مضمون کی روایت حضرت عوف بن مالک سے مروی
ہے۔ (اخرجہ البزار مجمع الزوائد للہیثمی)٭... اسی مضمون کی روایت حضرت کثیر
بن مرہ سے مرسلاً مروی ہے۔ (اخرجہ البیہقی ، حسن البیان للشیخ عبداللہ
الغماری)٭... حضرت عثمان بن ابی العاص سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی الله
علیہ وسلمنے ارشاد فرمایا : پندرہویں شب میں اللہ تعالیٰ کی طرف سے آواز
لگائی جاتی ہے کہ ہے کوئی مغفرت مانگنے والا کہ میں اس کے گناہوں کو معاف
کروں؟ ہے کوئی سوال کرنے والا کہ میں عطا کروں؟ ہر سوال کرنے والے کو میں
عطا کرتا ہوں، سوائے مشرک اور زنا کرنے والے کے ۔ (اخرجہ البیہقی فی شعب
الایمان 383/3، الدر المنثور للسیوطی، ذکرہ الحافظ ابن رجب فی
اللطائف)․٭... حضرت عائشہ روایت کرتی ہیں کہ میں نے ایک رات رسول اللہ
صلی الله علیہ وسلم کو اپنے پاس نہ پایا تو میں آپ صلی الله علیہ وسلم کی
تلاش میں نکلی۔ آپ صلی الله علیہ وسلم بقیع میں تشریف فرماتھے۔ آپ صلی الله
علیہ وسلم نے فرمایا: کیا تمہیں ڈر تھا کہ اللہ اور اس کے رسول تم پر ظلم
کریں گے؟ میں نے عرض کیا یا رسول اللہ! مجھے گمان ہواکہ آپ دیگر ازواج
مطہرات کے پاس تشریف لے گئے ہوں گے۔ تو آپ صلی الله علیہ وسلم نے فرمایا :
بے شک اللہ تعالیٰ پندرہویں شعبان کی شب کو نچلے آسمان پر نزول فرماتاہے
اور قبیلہ کلب کی بکریوں کے بالوں کی تعداد میں لوگوں کی مغفرت فرماتاہے۔
اور اس رات میں بے شمار لوگوں کی مغفرت کی جاتی ہے ،مگر مشرک، عداوت کرنے
والے ، رشتہ توڑنے والے، تکبرانہ طور پر ٹخنوں سے نیچے کپڑا پہننے والے،
والدین کی نافرمانی کرنے والے اور شراب پینے والے کی طرف اللہ تعالیٰ کی
نظر کرم نہیں ہوتی۔ (مسند احمد 238/6، ترمذی (ابواب الصیام)، ابن ماجہ
(کتاب اقامة الصلاة)، بیہقی، مصنف ابن ابی شیبہ، الترغیب والترھیب)٭...
حضرت علی بن ابی طالب سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی الله علیہ وسلم نے
فرمایا : جب شعبان کی پندرہویں شب ہو تو اس رات میں قیام کرو اوراس دن روزہ
رکھو، اس لیے کہ اللہ تعالیٰ غروب آفتاب کے وقت سے سمائے دنیا پر نزول
فرماتے ہیں اور کہتے ہیں : کیا کوئی مغفرت طلب کرنے والا ہے کہ میں اس کی
مغفرت کروں؟ کیا کوئی رزق کا متلاشی ہے کہ میں اسے رزق عطا کروں؟ کیا کوئی
مصیبت کا مار اہے کہ میں اس کی مصیبت دور کروں؟ کیا کوئی ایسا ہے؟ کیا کوئی
ایسا ہے؟ حتی کہ صبح صادق کا وقت ہوجاتا ہے۔ (اخرجہ ابن ماجہ (کتاب اقامة
الصلاة)، والبیہقی فی شعب الایمان، الدر المنثور للسیوطی، الترغیب والترھیب
للمنذری،لطائف المعارف للحافظ ابن رجب)اس رات میں ان اعمال صالحہ کا خاص
اہتمام٭... عشاء اور فجر کی نمازیں وقت پر ادا کریں۔٭... بقدر توفیق نفل
نمازیں خاص کر نماز ِتہجد اد ا کریں۔٭... اگر ممکن ہو تو صلاة التسبیح
پڑھیں۔٭... قرآن پاک کی تلاوت کریں۔٭... کثرت سے اللہ کا ذکرکریں۔٭... اللہ
تعالیٰ سے خوب دعائیں مانگیں، خاص کر اپنے گناہوں کی مغفرت چاہیں۔٭... کسی
کسی شب برأت میں قبرستان تشریف لے جائیں۔ اپنے اور میت کے لیے دعائے مغفرت
کریں۔لیکن ہر شب برأت میں قبرستان جانے کا خاص اہتمام کوئی ضروری نہیں ہے،
کیوں کہ پوری زندگی میں نبی اکرم صلی الله علیہ وسلم سے صرف ایک مرتبہ اس
رات میں قبرستان جانا ثابت ہے۔نوٹ… شب برأت میں پوری رات جاگنا کوئی ضروری
نہیں ہے، جتنا آسانی سے ممکن ہو عبادت کرلیں، لیکن یاد رکھیں کہ کسی شخص کو
آپ کے جاگنے کی وجہ سے تکلیف نہیں ہونی چاہیے۔پندرہویں تاریخ کا روزہشب
برأت کی فضیلت کے متعلق بہت سی احادیث موجود ہیں، مگر شب برأت کے بعد آنے
والے دن کے روزے کے متعلق صرف ایک ضعیف حدیث موجودہے ۔ لہذا ماہ شعبان میں
صرف اور صرف پندرہویں تاریخ کے روزہ رکھنے کا بہت زیادہ اہتمام کرنا یا اس
دن روزہ نہ رکھنے والے کو کم تر سمجھنا صحیح نہیں ہے، البتہ ماہ شعبان میں
کثرت سے روزے رکھنے چاہییں۔اس رات میں مندرجہ ذیل اعمال کا احادیث سے کوئی
ثبوت نہیں ہے ، لہذا ان اعمال سے بالکل دور رہیں :٭... حلوا پکانا۔ (حلوا
پکانے سے شب برأت کا دور دور تک کوئی تعلق نہیں ہے ۔)٭... آتش بازی
کرنا۔(یہ فضول خرچی ہے، نیز اس سے دوسروں کے املاک کو نقصان پہنچنے کا بھی
خدشہ ہے۔)٭... اجتماعی طور پر قبرستان جانا۔٭... قبرستان میں عورتوں کا
جانا۔ (عورتوں کا کسی بھی وقت قبرستان جانا منع ہے)۔٭... قبرستان میں
چراغاں کرنا۔٭... مختلف قسم کے ڈیکوریشن کا اہتمام کرنا۔٭... عورتوں اور
مردوں کا اختلاط کرنا۔٭... قبروں پر چادر چڑھانا۔(کسی بھی وقت قبروں پر
چادر چڑھانا غلط ہے۔)نوٹ… اس رات میں بقدر توفیق انفرادی عبادت کرنی چاہیے۔
لہٰذا اجتماعی عبادتوں سے حتی الامکان اپنے آپ کو دور رکھیں کیوں کہ نبی
اکرم صلى الله عليه وسلم سے اس رات میں اجتماعی طور پر کوئی عبادت کرنا
ثابت نہیں ہے۔جن گناہ گاروں کی اس بابرکت رات میں بھی مغفرت نہیں ہوتی ، وہ
یہ ہیں:٭... مشرک٭... # قاتل٭... والدین کی نافرمانی کرنے والا٭... بغض
وعداوت رکھنے والا٭... رشتہ توڑنے والا٭... تکبرانہ طور پر ٹخنوں سے نیچے
کپڑا پہننے والا٭... شراب پینے والا٭... زنا کرنے والالہٰذا ہم سب کو تمام
گناہوں سے خاص کر ان مذکورہ کبیرہ گناہوں سے بچنا چاہیے۔وضاحت… مضمون کی
طوالت سے بچنے کے لیے صرف چند احادیث کے ذکر پر اکتفاء کیا ہے، دیگر احادیث
وعلماء اور محدثین کے اقوال پڑھنے کے لیے الشیخ عبد الحفیظ المکی صاحب کی
عربی زبان میں کتاب "فضائل لیلة النصف من شعبان" کا مطالعہ کریں۔ بعض
احادیث سے معلوم ہوتا ہے کہ اس رات میں سال بھر کے فیصلہ بھی ہوتے ہیں،
لیکن ان تمام ہی احادیث کی سند میں ضعف موجود ہے، لیکن حضرت عکرمہ کی
تفسیر کی روشنی میں قرآن کریم (سورہ الدخان :4-3 )سے بھی یہی اشارہ ملے
گا۔خلاصہٴ کلام: ماہِ شعبان کی فضیلت اور اس میں زیادہ سے زیادہ روزہ رکھنے
کے متعلق امت مسلمہ متفق ہے، البتہ پندرہوں رات کی خصوصی فضیلت کے متعلق
علماء ، فقہاء اور محدثین کے درمیان زمانہٴ قدیم سے اختلاف چلا آرہا ہے۔
علماء ، فقہاء اور محدثین کی ایک بڑی جماعت کی رائے ہے کہ اس باب سے متعلق
احادیث کے قابل قبول (حسن لغیرہ) اور امت مسلمہ کا عمل ابتدا سے اس پر ہونے
کی وجہ سے اس رات میں انفرادی طور پر نفل نمازوں کی ادائیگی، قرآن کریم کی
تلاوت، ذکر اور دعاوٴں کا کسی حد تک اہتمام کرنا چاہیے۔ کسی کسی شب برات
میں قبرستان بھی چلا جانا چاہیے۔ اس نوعیت سے اس رات میں عبادت کرنا بدعت
نہیں، بلکہ اسلامی تعلیمات کے عین مطابق ہے۔اللہ تعالیٰ ہمارے تمام نیک
اعمال کو قبول فرمائے۔ آمین۔
مشکوۃ شریف:جلد اول:حدیث نمبر 1280 مکررات 0 متفق علیہ 0
" اور حضرت علی کرم اللہ وجہہ راوی ہیں کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا ۔ " جب
نصف شعبان کی رات ہو (یعنی شب برات) تو اس رات کو نماز پڑھو اور اس کے دن
میں (یعنی پندرہویں کو ) روزہ رکھو، کیونکہ اللہ جل شانہ ، اس رات کو آفتاب
چھپنے کے وقت آسمان دنیا (یعنی نیچے کے آسمان) پر نزول فرماتا ہے (یعنی
اپنی رحمت عام کے ساتھ متوجہ ہوتا ہے) اور (دنیا والوں سے) فرما تا ہے کہ "
آگاہ ! ہے کوئی بخشش چاہنے والا کہ میں اسے بخشوں؟ آگاہ! ہے کوئی رزق
مانگنے والا کہ میں اسے رزق دوں؟ آگاہ! ہے کوئی گرفتار مصیبت کہ میں اسے
عافیت بخشوں؟ آگاہ! ہے کوئی ایسا اور ایسا (یعنی اسی طرح اللہ تعالیٰ ہر
ضرورت اور ہر تکلیف کا نام لے کر اپنے بندوں کو پکارتا رہتا ہے مثلاً
فرماتا ہے مثلاً کوئی مانگنے والا ہے کہ میں عطا کروں؟ ہے کوئی غمگین کہ
میں اسے خوشی و مسرت کے خزانے بخشوں؟ وغیرہ وغیرہ یہاں تک کہ فجر طلوع ہو
جاتی ہے۔" (سنن ابن ماجہ) تشریح شب برأت کی عظمتوں اور فضیلتوں کا کیا
ٹھکانہ ؟ یہی وہ مقدس شب ہے کہ پروردگار عالم اپنی رحمت کاملہ اور رحمت
عامہ کے ساتھ اہل دنیا کی طرف متوجہ ہوتا ہے دنیا والوں کو اپنی رحمت کی
طرف لاتا ہے، ان کے دامن میں رحمت و بخشش اور عطاء کے خزانے بھرتا ہے۔
خوشخبری ہو ان نفوس قدسیہ کو اور ان خوش بختوں کو جو اس مقدس شب میں اپنے
پروردگار کی رحمت کا سایہ ڈھونڈھتے ہیں عبادت و بندگی کرتے ہیں اپنے مولیٰ
کی بارگاہ میں اپنی ضرورتوں اور حاجتوں کی درخواست پیش کرتے ہیں اور مولیٰ
ان کی دخواستوں کو اپنی رحمت کاملہ کے صدقے قبول فرماتا ہے۔ واحسرتا! ان
حرماں نصیبوں پر، جو اس بابرکت و باعظمت شب کی تقدیس کا استقبال لہو و لعب
سے کرتے ہیں، آتش بازی جیسے قبیح فعل میں مبتلا ہو کر اپنی نیک بختی و
سعادت کو بھسم کرتے ہیں ، کھیل کود اور حلوے مانڈے کے چکر میں پڑ کر رحمت
الٰہی سے بعد اختیار کرتے ہیں۔ ا اللہ تعالیٰ ہمیں توفیق دے کہ ہم شب برأت
کی عظمت و فضیلت کا احساس کریں۔ اس رات کی تقدیس کا احترام کریں اور عبادت
و بندگی کا مخلصا نہ نذرانہ پروردگار کی بارگاہ میں پیش کر کے اس کی رحمت
عامہ سے اپنے دین و دنیا کی سعادتوں اور کامرانیوں کو حاصل کریں اکثر صحابہ
مثلاً حضرت عمر فاروق ؓ اور حضرت عبداللہ ابن مسعود وغیرھما سے منقول ہے کہ
وہ اس رات کو یہ دعا بطور خاص پڑھا کرتے تھے : اَللّٰھُمَّ اِنْ کُنْتَ
کَتَبْنَا اَشْقِیَاء فَاَمْحُہ، وَاکْتُبْنَا سَعداء وَاِنْ کُنْتَ
کَتَبْنَا سَعْدَاء فَاثْبِتْنَا فَاِنَّکَ تَمْھُوْمَنْ تَشَاْءَ
وَتُثْبِتْ عِنْدَکَ اُمُّ الْکِتَابُ۔ " اے پروردگار! اگر تو نے (لوح
محفوظ میں) ہمیں شقی لکھ رکھا ہے تو اسے مٹا دے اور ہمیں سعید و نیک بخت
لکھ دے اور اگر تو نے (لوح محفوظ میں) ہمیں سعید و نیک بخت لکھ رکھا ہے تو
اسے قائم رکھ، بیشک جسے تو چاہے مٹائے اور جسے چاہے قائم رکھے اور تیرے ہی
پاس امر الکتاب (لوح محفوظ) ہے۔ پندرہویں شعبان کی شب میں اس دعا کا پڑھنا
حدیث میں منقول ہے لیکن یہ حدیث قوی نہیں ہے اس دعا کے الفاظ ان کنت کتبنا
اشقیاء میں کتابت سے مراد " کتابت معلقہ" ہے کہ اس میں تغیر و تبدل ممکن ہے
یہاں " کتابت محکمہ" مراد نہیں ہے۔ کیونکہ لوح محفوظ میں آخری طور پر جو
بات محکم لکھ دی گئی ہے اس میں تغیر و تبدل ممکن نہیں ہے۔" پندرہویں شعبان
کی شب میں نماز الفیہ پڑھنے کی حقیقت۔ کتاب الآلی میں لکھا ہے کہ " اس رات
کو نماز الفیہ یعنی سو رکعتیں نفل نماز اس طرح پڑھی جائیں کہ ہر رکعت میں
دس دس قل کی قرأت ہو جیسا کہ دیلمی وغیرہ نے روایت کیا ہے۔" لیکن یہ روایت
موضوع ہے چنانچہ اس سلسلے میں بعض رسائل میں لکھا ہے کہ علی بن ابراہیم نے
فرمایا کہ یہ " جو طریقہ رائج کیا گیا ہے کہ پندرہویں شعبان کی شب کو نماز
الفیہ پڑھی جاتی ہے ۔ (یعنی سو رکعتیں اس طرح پڑھتے ہیں کہ ہر رکعت میں دس
دس قل کی قرأت ہوتی ہے اور اس کو جماعت سے ادا کرتے ہیں۔ پھر یہ کہ اس میں
نماز جمعہ و عیدین سے بھی زیادہ اہتمام کرتے ہیں اس کے بارے میں نہ کوئی
صحیح حدیث ہی ثابت ہے نہ کسی صحابی و تابعی کا کوئی مضبوط ارشاد ہی منقول
ہے الاّ یہ کہ اس سلسلے میں ضعیف اور موضوع روایتیں ضرور نقل کی جاتی ہیں
لہٰذا کوئی آدمی صاحب قوت القلوب اور صاحب اخبار وغیرھما کے منقولات سے اس
سلسلے میں غلط فہمی میں مبتلا نہ ہو جائے (یعنی یہ نماز نہ پڑھی جائے
کیونکہ) عوام اس نماز کی وجہ سے زیادہ فتنوں میں مبتلا ہو چکے ہیں، یہاں تک
کہ اس نماز کی ادائیگی کے وقت روشنی و چراغاں کو جائے کیونکہ) عوام اس نماز
کی وجہ سے زیادہ فتنوں میں مبتلا ہو چکے ہیں، یہاں تک کہ اس نماز کی
ادائیگی کے وقت روشنی و چراغاں کو ضروری قرار دیدیا گیا تھا جس کی وجہ سے
اکثر فسق وفجور کے کام صادر ہونے لگے۔ چنانچہ بہت سے اولیاء اللہ ان امور
کی وجہ سے ڈرے کہ کہیں اللہ کا کوئی اور ادبار و عذاب نازل نہ ہو جائے
چنانچہ وہ اتنے زیادہ خوف زدہ اور پریشان ہوئے کہ وہ آبادیوں کو چھوڑ کر
اور عبادت الٰہی کی آڑ میں ہونے والے فسق و فجور سے منہ موڑ کر جنگلوں میں
چلے گئے اس نماز کی ابتدا کے بارہ میں لکھتے ہیں کہ اول اول یہ نماز بیت
المقدس میں ٤٤٨ھ میں شروع ہوئی اور اس طریقے کے رائج ہونے کی وجہ یہ تھی کہ
اس زمانے کے جاہل اور اقتدار طلب ائمہ مساجد نے اپنے جذبہ اقتدار اور جاہ
طلبی کی تسکین کے لئے اور عوام کی زیادہ سے زیادہ تعداد کو اپنے اردگرد جمع
کرنے کے لئے ڈھونگ رچایا چنانچہ اس طرح انہوں نے بہت سے فائدے بھی حاصل کئے
یہاں تک کہ اللہ تعالیٰ نے نیک و صالح ائمہ کو پیدا کیا ، انہوں نے اس بدعت
کی بیخ کنی میں کوئی دقیقہ نہیں چھوڑا۔ چنانچہ اللہ کے ان نیک بندوں کی سعی
و کوشش سے یہ طریقہ ختم ہوا یہاں تک کہ ٨٠٠ھ کے اوائل میں مصر و شام کے
شہروں میں یہ بدعت بالکل ہی ختم ہوگئی۔" ملا علی قاری رحمۃ اللہ علیہ
مذکورہ بالا مضمون نقل کرنے کے بعد رقم طراز ہیں کہ ۔" اس سلسلے میں میں یہ
کہتا ہوں (اتنی بات تو طے ہے کہ نماز الفیہ کے سلسلہ میں حدیث ضعیف منقول
ہے اور نفل اعمال کے سلسلے میں، ضعیف حدیث پر بھی عمل کرنا جائز ہے علماء
نے اس نماز کے پڑھنے سے جو منع کیا ہے وہ اس لئے کہ اس کے ساتھ بہت زیادہ
منکرات (مثلاً چراغاں وغیرہ) کا اجتماع ہو گیا تھا لہٰذا اگر کوئی آدمی
تنہا اور مذکورہ بالا منکرات کے بغیر اس نماز کو پڑھنا تو جائز ہے پڑھ سکتا
ہے اس نماز کے وقت چراغاں کی ابتدا اور اس کی وجہ کے بارے میں منقول ہے کہ
" اول اول چراغاں کا رواج قوم برامکہ میں ہوا۔ کیونکہ یہ قوم پہلے آتش پرست
تھی جب یہ لوگ مسلمان ہوگئے تو چونکہ ان کے قلب کی گہرائیوں نے ایمان اور
اسلام کو پوری طرح قبول نہیں کیا تھا اور ان کے دل میں اپنے قدیم مذہب کی
کسی نہ کسی حیثیت محبت باقی تھی اس لئے انہوں نے ایک ایسی چیز کو اسلام میں
داخل کیا جو اس وہم میں مبتلا کر دے کہ یہ سنت اور شعار دین میں سے ہے۔
یعنی اس نماز کے وقت چراغاں کرنے لگے جس سے دراصل ان کا مقصد آگ کی عبادت
کرنا تھا کیونکہ وہ عام مسلمانوں کے ساتھ اس (چراغ کی شکل میں) آگ کی طرف
رکوع و سجدے کرتے تھے۔ کسی بھی عمل کے وقت چراغاں کرنا مستحب نہیں ہے : کسی
دوسری ضرورت و حاجت کے وقت کسی بھی جگہ چراغاں کرنا شریعت میں مستحب نہیں
ہے چنانچہ بعض حاجی جو پڑھے لکھے نہیں ہوتے جبل عرفات مشعر حرام اور منیٰ
میں چراغ وغیرہ جلاتے ہیں اس کی بھی کوئی حقیقت نہیں ہے بلکہ یہ اختراع محض
ہے جس سے اجتناب ضروری ہے۔ تراویح کی ختم رات میں نمائشی اجتماع بدعت ہے :
علامہ طرطوسی کی تحقیق یہ ہے کہ 'جس رات میں تراویح ختم ہوتی ہے اس موقع پر
(محض ختم میں شرکت کے لئے) عوام کا اجتماع یا منبر و غیرہ نصب (یا چراغاں)
کرنا بدعت ہے۔ ملا علی قاری علامہ طرطوسی کی اس تحقیق کے بارے میں فرماتے
ہیں ۔ کہ اللہ تعالیٰ طرطوسی پر اپنی رحمت نازل فرمائے انہوں نے کیا (عمدہ)
تحقیق کی ہے اور (بڑے تعجب کی بات یہ ہے) اس غلط طریقے کو اہل حرمین شریفین
نے اختیار کیا ہوا ہے چنانچہ وہاں جس رات کو تراویح ختم ہوتی ہے اس موقع پر
مردوں، عورتوں ، لڑکوں اور غلاموں کا اس قدر ( اتنے اہتمام کے ساتھ) اجتماع
ہوتا ہے کہ نماز عیدین، نماز جمعہ اور نماز کسوف میں بھی اتنے زیادہ لوگ
جمع نہیں ہوتے۔ اس اجتماع کے موقع پر بہت زیادہ نئے نئے منکرات اور غلط اور
فاسد اعمال اور افعال کا صدور ہوتا ہے لوگ چراغوں کی طرف منہ کرتے ہیں اور
بیت اللہ شریف کی طرف پیٹھ کرتے ہیں اور مطاف کے درمیان بالکل آتش پرستوں
کی طرح اس اژدہام کے ساتھ کھڑے ہوتے ہیں کہ وہاں کی جگہ طواف کرنے والوں کے
لئے تنگ اور پریشان کن ہو جاتی ہے جس کی وجہ سے اس وقت طواف کرنے والے اللہ
تعالیٰ کے ذکر میں مشغول رہنے والے نمازی اور قرآن کریم کی تلاوت کرنے والے
بہت زیادہ تکلیف وپریشانی میں مبتلا ہو جاتے ہیں فَنَسْأَلُ ا الْعَفُوّ
وَالْعَافِیَۃَ وَالْغُفْرَانَ وَالْرِّضْوَانَ وَا الْمُسْتَعَانُ۔ |